الجمعة، 14 أكتوبر 2011

التخاطــــر

بسم الله الرحمن الرحيـــم
التخاطر  وهو ما يسميه البعض بالتخاطر الذهني, أو الروحي
وهو هو أن ترسل رسالة لأحد ما وتخاطب بها ذهنه
أي من غير أي وسيلة اتصال.. الأثير والطاقة الجسدية هي فقط  الوسيله.
مثال أخر للتخاطر
أن تفكر بشخص ما.. وفجأة يتصل .. نعم كان بينكما تخاطر ذهنيو
وأقوى تخاطر  هو الذي بين الأم وابنها,

هذا شيء معروف عند الجميع ..
لكن ليس هذا ما أود الحديث عنه , لذلك أترككم مع  مذكرتي H
""
إنني أحب فن التخاطر
وعندما احدث أي احد عنه يسخر مني ولا يصدقه ,رغم إنني أزود كلامي بالأدله
وصدقوني أنا شخصيا لم أكن مقتنعة به
إلا بعد أن قرأت قصة الفاروق عمر بن الخطاب
كان رضي الله عنه  قد أرسل جيشا وكان قائد الجيش يدعى ( ساريه)
وكان عمر  ابن الخطاب يخطب بالناس يوم الجمعه  وسكت فجأةً وقال بأعلى صوته:
ياساريه..  إلزم الجبل )  !!
ماذا فعل ساريه الذي كان يبعد أميالا وجبالا
يقول: أقسم انني سمعت عمر يأمرني.. فلزمت الجبل

( ادعوكم لقراءة القصة بتفاصيلها وقراءة تحليلها النفسي )
اعلم أن موقف عمر  كرامه من الله لا يهبها سبحانه إلا المؤمن الحق.
لكن الشاهد
هو أن التخاطر شي حقيقي ,
ولشغفي بهذا العلم فقد راسلت دكتورة بعلم البرمجة
وكان سؤالي لها:
هل يمكن إرسال رسائل  بالتخاطر
فقالت عبارتها الرائعة
  ( بالإمكان لكن بالمران ) أي يحتاج إلى تمارين نفسيه وجسديه
 وبالنسبة لي  أرى أهم شي يجب توافره هو صدق التوكل على الله


ادعوكم  أعزائي لتعلم هذا الفــــن ""
                      
                       レイラ" ?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق